شهد ريال مدريد أزمة مفاجئة عقب فوزه الثمين على برشلونة بنتيجة 2-1 في قمة الدوري الإسباني، وهو الانتصار الذي سمح للنادي الملكي بتوسيع الفارق في صدارة الترتيب إلى خمس نقاط. ورغم الأجواء الاحتفالية، إلا أن توترًا خيم على الفريق بسبب خلاف بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور ومدربه الإسباني تشابي ألونسو.
بداية الخلاف ظهرت خلال اللقاء حين أبدى فينيسيوس غضبه الشديد بعد استبداله في الشوط الثاني، رغم أدائه القوي ودوره المحوري في الهجوم. وتفيد مصادر إعلامية بأن العلاقة بين الطرفين متوترة منذ مواجهة نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، والتي انتهت بخسارة ثقيلة 4-0.
ويواجه تشابي ألونسو تحديًا حقيقيًا في الحفاظ على تماسك غرفة الملابس، خاصة أنه يسعى لتعويض خيبة الموسم الماضي محليًا واستعادة الهيمنة على البطولات. لكن احتدام الخلاف مع أحد أبرز قادة الفريق قد يهدد الانسجام داخل المجموعة.
يُعد فينيسيوس جونيور من الشخصيات المؤثرة داخل ريال مدريد، إذ يأتي ثالثًا في ترتيب القيادة بعد داني كارفاخال وفيدي فالفيردي، ويمتلك دعمًا كبيرًا من زملائه، خصوصًا اللاعبين البرازيليين والغرفة اللاتينية في الفريق، بالإضافة إلى علاقته الجيدة بالحرس الشاب.
هذا النفوذ قد يمثل ضغطًا على المدرب، إذ يُخشى أن تتصاعد الأمور وتؤثر على تركيز الفريق ونتائجه في الفترة المقبلة، لا سيما أن ريال مدريد يقدم موسمًا قويًا بتصدره الليغا برصيد 27 نقطة، وتسجيله انتصارات كاملة بدوري الأبطال حتى الآن.
إدارة النادي تراقب الوضع عن قرب، ومن المُرجح أن تتدخل لاحتواء الأزمة سريعًا وعقد جلسة مصالحة لتجنب أي تداعيات قد تعكر مسيرة الفريق الذي يطمح لمواصلة حصد الألقاب هذا الموسم. 
شرخ داخل غرفة الملابس.. توتر داخل ريال مدريد رغم الانتصار في الكلاسيكو 
شرخ داخل غرفة الملابس.. توتر داخل ريال مدريد رغم الانتصار في الكلاسيكو
تعليقات
