
أثار النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جدلًا واسعًا داخل أروقة ريال مدريد بعد أن نشر اعتذارًا رسميًا لجماهير النادي عقب غضبه عند استبداله في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة. ورغم نبرة الندم في رسالته، إلا أن غياب اسم المدرب تشابي ألونسو عن الاعتذار فتح الباب أمام علامات استفهام عديدة حول طبيعة العلاقة بين الطرفين.
فينيسيوس، الذي يُعد أحد أبرز الركائز الهجومية في الفريق، كتب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "أقدم اعتذاري لكل عشاق ريال مدريد بسبب ردة فعلي عند استبدالي في الكلاسيكو. كما اعتذرت اليوم في التدريبات، أكرر اعتذاري لزملائي، للنادي، وللرئيس."
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا أثليتيك"، فإن اللاعب تعمّد عدم الإشارة إلى ألونسو بعد أن شعر بعدم التقدير مؤخرًا، خاصة بعد تراجع دوره في التشكيلة الأساسية هذا الموسم، حيث لم يعد مجرد استبداله أمرًا استثنائيًا بل أصبح يجد نفسه أحيانًا على دكة البدلاء من البداية.
هذا التوتر يُنذر بتصاعد الأزمة داخل الفريق، إذ يرى مراقبون أن تجاهل المدرب في الاعتذار ربما يعكس شرخًا في العلاقة، وهو أمر قد ينعكس على استقرار غرفة الملابس وأداء الفريق في المباريات المقبلة. فهل نشهد تطورات جديدة قد تؤثر على مستقبل فينيسيوس داخل القلعة الملكية؟
https://soutsharq.uk/%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%85%d8%ab%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%84-%d9%81%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%b3%d9%8a%d9%88%d8%b3-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%b0%d8%b1-%d9%84%d9%84/?fsp_sid=74