أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي، أن زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة حديثًا على جائزة نوبل للسلام، أعربت عن دعمها لإسرائيل خلال مكالمة هاتفية أجرتها مع نتنياهو.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن ماتشادو رحبت بعودة الرهائن الإسرائيليين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأبدت تقديرها لجهود إسرائيل في مواجهة إيران، التي وصفتها بأنها تمثل تهديدًا مشتركًا لكلا البلدين.
وخلال الاتصال، هنأ نتنياهو ماتشادو على نيلها جائزة نوبل، مشيدًا بجهودها الرامية إلى تعزيز الديمقراطية والسلام في فنزويلا والعالم.
يُذكر أن ماتشادو كانت قد تعهدت سابقًا بنقل سفارة فنزويلا إلى القدس في حال وصولها إلى الحكم، لتنضم بذلك إلى عدد من قادة أميركا اللاتينية المؤيدين لإسرائيل، من بينهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
ولا تزال معظم السفارات الأجنبية تقع في تل أبيب، نظرًا لأن القدس تُعد موضع نزاع، إذ يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وتسعى ماتشادو منذ فترة طويلة إلى تعزيز علاقاتها مع إسرائيل ونتنياهو، في موقف مغاير لسياسة الحكومة الفنزويلية الحالية التي تحافظ على علاقات وثيقة مع إيران ودول معارضة لإسرائيل.