أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

أبراج تحت النار.. إسرائيل تتهم حماس بتحويل المباني السكنية إلى قواعد عسكرية


مع اتساع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي اتهاماته لحركة حماس، مؤكداً أنها حولت عدداً من المباني السكنية متعددة الطوابق إلى مراكز ذات طابع عسكري.

ووفقاً لتقارير استخباراتية صادرة عن القيادة الجنوبية، تشير المعلومات إلى أن حماس جهزت بعض هذه الأبراج بأنظمة مراقبة متطورة وكاميرات، إلى جانب مواقع قنص ومنصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات. كما يعتقد أن بعض المباني تضم غرف قيادة ونقاط تفتيش ميدانية، في حين ترتبط بشبكات أنفاق تحت الأرض تُستخدم للكمائن ولتأمين انسحاب المقاتلين.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم رصد عبوات ناسفة زرعت بالقرب من عدد من المباني داخل قطاع غزة، صُممت للتفجير عن بُعد باستخدام أنظمة مراقبة مثبتة على تلك الأبراج، وذلك بهدف استهداف الجنود الإسرائيليين عند تقدمهم.

وفي مواجهة ما وصفه بـ"التهديد المباشر"، أعلن الجيش خططاً لشن ضربات دقيقة ضد هذه البنى التحتية، مؤكداً التزامه باتخاذ إجراءات للحد من الأضرار الجانبية على السكان. وتشمل تلك الإجراءات الإنذار المسبق، واستخدام أسلحة دقيقة، وتكثيف المراقبة الجوية، إضافة إلى الاعتماد على معلومات استخباراتية محدثة.

كما جدّد الجيش اتهامه لحماس بـ"استغلال البنية التحتية المدنية بشكل ممنهج"، محمّلاً الحركة مسؤولية تعريض حياة المدنيين في غزة للخطر. ودعا في بيانه السكان إلى الابتعاد عن المباني والمناطق التي يعتقد أنها تحتوي على تجهيزات عسكرية أو تشهد مواجهات عنيفة.

Hoda
Hoda
تعليقات