البنتاغون - صورة أرشيفية
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الوثائق المنسوبة إلى وكالتي الاستخبارات الأمريكيتين - الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، ووكالة الأمن القومي - حقيقية، وعبرت عن قلقها بشأن هذا الكشف مشيرة إلى أنها تجري تحقيقًا في مصادر التسريب، مضيفة أن "الضرر الذي لحق بالأمن القومي يبدو محدودًا"، وأشار بنكاس إلى أن التسريب المتعمد لمعلومات الأمن القومي يعتبر جريمة جنائية على عكس التسريب غير المتعمد، لكنه أضاف أن التسريب قد يشكل في بعض الأحيان خيانة، اعتمادًا على الموضوع والظروف وحساسية المعلومات والطريقة التي تم بها الحصول عليها والمتلقي المقصود، حتى لو كان ذلك بشكل غير مباشر.
ووفقًا للتحليل فمن النادر أن يكون التسريب حدثًا منفردًا ومعزولًا، سواء كان يتعلق بالأمن القومي أو السياسة أو المعلومات الداخلية للشركات عن الأوراق المالية، وكل تسريب له عناصر رئيسية مثل طبيعة المحتوى وكيفية جمعه والسياق وأهميته وهوية المسرب أو المسربين وما إذا كان التسريب مقصودًا والآثار الناجمة عنه، ومن بين هذه العناصر هناك ما يتعلق بالدوافع الكامنة وراء التسريب: هل هي معارضة سياسية؟ أم تحذير؟ وهل كان هناك حافز مالي؟ أو ابتزاز؟ وتناول بنكاس أنواع التسريبات الرئيسية استنادًا إلى ما ورد في كتاب للباحث في جامعة واشنطن ريتشارد كيلبويتش بعنوان "دور التسريبات الإخبارية في الحكم وقانون سرية الصحفيين، 1795-2005".
