مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق
إن وفاة السنوار وحدها تبرر تمامًا قرار رئيس الوزراء نتنياهو بتجاهل توجيهات الرئيس بايدن، وأكمل بولتون: "بعد الهجوم الأول الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل، حث بايدن نتنياهو على عدم الرد بالقوة، مما أدى إلى استسلام إسرائيل لضغوط الولايات المتحدة وردها بهجوم انتقامي واحد فقط"، وأضاف: "تعرضت إسرائيل مرة أخرى في الأول من أكتوبر لهجوم بأكثر من 180 صاروخًا باليستي، وهو أكبر هجوم من نوعه في التاريخ، ومرة أخرى ضغط بايدن على إسرائيل حتى لا ترد بالقوة كما ينبغي لها".
وقال بولتون في مقاله: "بالإضافة إلى ذلك مع قتل السنوار يسعى بايدن إلى وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من أن ما تبقى من قيادة حماس قد رفضت بالفعل وقف إطلاق النار، فإن دبلوماسية بايدن تكون مضللة تمامًا"، على المستوى العملي يقول بولتون: "ينبغي لإسرائيل أن توسع عملياتها العسكرية في غزة وأن تلاحق قادة حماس أينما فروا، يجب أن تتحول غزة إلى موقع مدني بحت"، وأضاف: "يجب أن يستمر حزب الله في مواجهة مصيره، بينما تعمل إسرائيل على تضعيف هياكله السياسية والعسكرية، لم يكن لدى سكان غزة ولا اللبنانيين حتى الآن القدرة على التخلص من سرطانهم الإرهابي، لكن الفرصة للقيام بذلك قد حانت الآن".
