أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

خبير علاقات دولية: حزب الله نجح في إرباك إسرائيل واخترقه عسكريًا واستخباراتيًا

Hamed Fares
الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية

قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إن الهجوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا من قبل حزب الله إلى جانب الرمي الصاروخي المكثف والصواريخ الموجهة إلى تل أبيب كانت مفاجآت للجانب الإسرائيلي، لكنها لم تكن مفاجأة بشكل عام لأنه كان يعتقد أنه بعد نجاحه في تقليم أظافر حزب الله وقتل حسن نصر الله وقيادات الصفين الأول والثاني، كان من المتوقع أن يستغرق حزب الله وقتًا طويلاً للتعافي وتنفيذ ضربات ضد دولة الاحتلال، ومع ذلك نجح حزب الله بسرعة وقوة كبيرتين في العودة مرة أخرى ليكون ندًا لدولة الاحتلال.

 وأضاف أستاذ العلاقات الدولية في مداخلة له خلال برنامج ملف اليوم المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله نجح ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضًا في إحداث اختراق حقيقي في جدار الدولة العبرية الإسرائيلية، التي كانت تعتقد أنها لن تتعرض للنيران التي تشعلها في الشرق الأوسط، باعتبار أن من يشعل النار عليه أن يكتوي برمادها وهذا ما يحدث الآن، وشدد على أن هذه الضربة كانت قوية ومؤثرة ومزلزلة مما أحدث اختراقًا عسكريًا واستخباراتيًا مهمًا؛ لأن مثل هذه العملية لا يمكن أن تتم بهذا الشكل إلا إذا كان هناك أعين لحزب الله داخل شمال إسرائيل.

 وأوضح أن عملية تنفيذها بهذه الجرأة والقوة والدقة، من خلال استهداف الجنود الإسرائيليين وهم يتناولون العشاء في قاعدة جولاني، وإصابتهم بهذا الشكل الدقيق، تشير إلى أن هناك من أعطى لهم التفاصيل الكاملة لتنفيذ هذه العملية النوعية في هذا التوقيت الذي أسفر عن قتل ما لا يقل عن 67 جنديًا إسرائيليًا.

 وفي سياق آخر قُتل إسرائيلي وأصيب خمسة آخرون بجروح في عملية إطلاق نار وقعت قرب أسدود في أراضي عام 1948، وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن التقارير الأولية تشير إلى مقتل إسرائيلي متأثرًا بجروحه الحرجة، وإصابة خمسة آخرين بجروح في إطلاق نار بموقعين جنوب أسدود فيما جرى إطلاق النار على المنفذ ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها إنها تقوم بعزل مكان إطلاق نار بالقرب من تقاطع يافني الجنوبي وتجري التحقيق في الملابسات، وأفاد طاقم إسعاف وصل إلى المكان بإصابة أشخاص بجروح متفاوتة من بينها حرجة.
Hoda
Hoda
تعليقات