ويضيف أن استهداف هذه المنشآت قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، رغم أن استهداف منشآت النفط قد يبدو مغريًا إلا أن الولايات المتحدة لا تفضل هذا الخيار وفقاً لتأكيد كيميت، لأنه قد يؤثر بشكل كبير على أسعار النفط العالمية في وقت تركز فيه الأطراف الأمريكية على الانتخابات، مما قد يضر بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وفي يوم الأحد ذكر موقع شانا الإخباري الإيراني أن وزير النفط محسن باك نجاد وصل إلى جزيرة خرج، مما أثار مخاوف من احتمالية استهداف إسرائيل للمرفأ النفطي الأكبر في إيران.
وبعد الهجوم الإيراني نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي يوم الأربعاء عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستقوم برد قوي قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران، وذكر موقع شانا أن باك نجاد وصل في صباح اليوم لزيارة منشآت النفط ولقاء موظفي عمليات في جزيرة خرج، مشيرًا إلى أن المرفأ النفطي يتسع لـ23 مليون برميل من الخام.
تشمل الأهداف المحتملة الدفاعات الجوية والقواعد العسكرية، بما في ذلك قواعد فيلق القدس الإيراني، ويشير كيميت إلى أن هذه الأهداف قد تكون جزءاً من خطة إسرائيلية لتدمير القدرات العسكرية الإيرانية.
يعتبر كيميت أن استراتيجية الاغتيالات التي تتبعها إسرائيل ضد القيادات العسكرية والسياسية تشكل جزءًا من استراتيجيتها العامة، كما هو الحال في غزة ولبنان حيث تم قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وعدد من قيادات الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، ويشير إلى إمكانية وجود اسم خامنئي في قائمة الأهداف مع تحذيره من التداعيات السياسية التي قد تنجم عن ذلك.
