الشرق الأوسط

حرب إقليمية على المحك.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان ضربات تعد الأقوى في تاريخهما

أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا يحذر من أن التبادل العنيف لإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في نهاية الأسبوع قد يؤدي إلى تحول المنطقة إلى صراع إقليمي، وقد شن الجيش الإسرائيلي ضرباته التي وصفها بأنها “وقائية” ضد حزب الله في لبنان حيث أعلن الحزب المدعوم من إيران أنه نفذ هجماته الخاصة كرد فعل على مقتل أحد قادته البارزين.

 وقال السفير سفيان القضاة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، إنه من الضروري الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 لمنع التصعيد الإضافي وتعاون جميع الجهود لتخفيف التوتر وحماية المنطقة من خطر الانزلاق إلى صراع إقليمي.
 وينص قرار مجلس الأمن 1701 على وقف كامل للأعمال العدائية، وتوزيع القوات اللبنانية في جنوب لبنان وانسحاب متزامن للقوات الإسرائيلية خلف الخط الأزرق وتعزيز قوة الأمم المتحدة التابعة لليونيفيل، وذلك لتسهيل دخول القوات اللبنانية إلى المنطقة وإنشاء منطقة محضورة من الأسلحة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني وفقًا للأمم المتحدة. 
 أكد السفير القضاة أن عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة قد يعرض المنطقة بأكملها لخطر توسع النزاع إقليميًا، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في تصريحاته الأحد أن جميع المسيرات التي كانت في طريقها إلى مواقع استراتيجية في وسط إسرائيل تم إسقاطها، وذلك ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
 وصف نصر الله في خطابه السردية الإسرائيلية بأنها كلها كذب وفشل استخباري، مؤكدًا أن “العملية العسكرية أُنجزت بدقة كما خُططت رغم كل الظروف الصعبة”،

وأوضح نصر الله أن الصواريخ أصابت كل الأهداف والمسيرات كلها عبرت الحدود من جنوب لبنان إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أن بعض المسيرات وصلت إلى أهدافها الرئيسية والعدو يتكتم.

 وأضاف نصر الله أن إسرائيل شنت غارات قبل بدء هجومنا بنصف ساعة لأنها لاحظت تحركات عناصرنا وليس لأنها كانت تمتلك معلومات استخباراتية، وأكد نصر الله أن عملية اليوم كانت من مرحلتين الأولى تشمل إطلاق 340 صاروخا على الجولان وشمال إسرائيل والحدود، والمرحلة الثانية هي عبور عشرات المسيرات باتجاه أهداف وقواعد عسكرية.
 وقال نصر الله إن عملية اليوم انتهت وسنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى في هاتين القاعدتين وخصوصا في جليلوت، وإن كانت النتيجة مرضية نعتقد أن الرد على استهداف الضاحية واغتيال القائد فؤاد شكر انتهى، وإن لم تكن مرضية يحتفظ حزب الله بحق الرد مجددًا في وقت آخر. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى