أبدى نادي برشلونة استياءً شديدًا من التصرفات التي صدرت عن لاعبي ريال مدريد خلال مواجهة الكلاسيكو الأخيرة، معتبرًا أنها تجاوزت حدود المنافسة الرياضية وتضمنت إيحاءات غير مقبولة بشأن ما يُعرف إعلاميًا بـ “قضية نيجريرا”.
وانتهت المباراة التي جمعت الفريقين يوم الأحد الماضي بفوز ريال مدريد على برشلونة بنتيجة 2-1 ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، ليعزز الفريق الملكي صدارته بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن إدارة برشلونة أبدت غضبها الشديد من بعض التصرفات والتعليقات الصادرة عن لاعبي ريال مدريد، سواء داخل الملعب أو بعد اللقاء، والتي رأت أنها تُلمّح بشكل ساخر إلى القضية القضائية الجارية حاليًا والمتعلقة بالتحكيم.
وتعود جذور الأزمة إلى تصريحات سابقة لحارس ريال مدريد تيبو كورتوا، الذي انتقد رئيس برشلونة خوان لابورتا مشيرًا إلى أنه يتحدث عن التحكيم بسبب “قضية نيجريرا”. وتفاقم الجدل مجددًا أثناء الكلاسيكو عندما أظهرت كاميرات “موفي ستار +” لقطات للاعب الإنجليزي جود بيلينجهام وهو يصرخ في وجه الحكم قائلًا بسخرية: “ولا حتى مع نيجريرا!” بعد احتساب خطأ ضده.
ويرى برشلونة أن استمرار هذه الإشارات من جانب لاعبي ريال مدريد يمثل حملة تشويه ممنهجة تستهدف النادي، خاصة بعد ما وصفه بـ“المضايقات” التي يتعرض لها اللاعب الشاب لامين يامال في الفترة الأخيرة. كما أعرب عن استغرابه من سماح الجهات الرسمية للاعبي ريال مدريد بالإدلاء بتصريحات تمس النادي الكتالوني في مناسبات عامة أو خلال المباريات.
